الجواب:
عليها أن تعمل ما تستطيع، تجرب إن استطاعت تصوم، وتصبر حتى تكمل قبل رمضان، فهذا هو الواجب عليها، فإن عجزت؛ أجلت إلى بعد رمضان، والحمد لله فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184] والحبلى، والمرضع في حكم المريض، فإذا عجزت؛ تؤجل، وليس عليها إطعام، ولكنها تؤجل، فإذا قويت؛ صامت ولو بعد رمضان، وليس عليها شيء لأجل العذر، ولكنها تجرب، تنظر؛ لأن بعض الحبلى ما يضرهم، كثير من الحاملات في أول الأمر ما يضرهن.