الجواب:
إذا حضرها لهذا القصد؛ ليبين أمرها، وأنها بدعة، ويبين للناس ما في نفسه من أشياء منكرة، يحذرهم منها ... إلى فعلها، ويبين لهم أن هذه بدعة، وأنه لا يجوز الاحتفال؛ فهذا طيب، أما أنه يقيم الاحتفال لأجل الميتين لا، ما يقيمه لأجل الميتين، يخطب الناس في المساجد، وفي الجمع، ويبين للناس مما شرع الله سبحانه، ومما حرم، لكن إذا حضرها، وإذا أقامها غيره، وجاء إليهم، ونصحهم، وعلمهم أن هذا بدعة؛ فهذا مأجور.