الجواب:
هذا قيل فيهم أنهم الشّرط وأشباههم، وكل مَن يأخذ السياط لظلم الناس، سواء سمّوا شرطًا أو جنودًا أو عساكر أو غير ذلك، فيه وعيدٌ لمن ظلم الناس.
أما إذا كانوا بحقٍّ؛ فلا خطرَ عليهم، لكن في الغالب أنهم قد يظلمون الناس؛ ولهذا جاء الحديثُ في ذمِّهم.