الجواب:
هذا هو الأصل، لكن المقصود حصل لما أزيل هذا انتهى الموضوع، لما أخذوه وأتلفوه انتهى الموضوع ولا حاجة إلى غير هذا.
والرواية الأخرى تدل على يعني: ألا انتقمت من فعل ذلك؟ فأحب أن يملك الأمر وألا يبعث على الناس شرًّا عليه الصلاة والسلام، يظهر من السياق أنها أرادت بهذا: ألا أظهرت هذا الأمر وانتقمت ممن فعله؟ وبينت للناس سوء صنيعه.
فأراد ﷺ أن يملك الأمر وألا يبعث على الناس شرًّا عليه الصلاة والسلام؛ فالإنسان وإن كان مظلومًا قد يعفو وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى : 40] فالعفو مطلوب من المؤمن إذا رأى فيه المصلحة.