الجواب:
يعني: ليجتهدن في طاعة الله والصلاة في آخر الليل؛ لأن هذا من أسباب العافية والسلامة، المراد به زوجاته عليه الصلاة والسلام، حث لهن على قيام الليل والتهجد في آخر الليل، والله المستعان.
وفي هذا قوله: ماذا أنزل من الخزائن وماذا أنزل من الفتن، فيه أن الدنيا جاءت بعده ﷺ؛ جاءت الفتن، وجاءت الخزائن، جاء المال، وجاءت الفتن مع المال، بسط الله على أمته من المال والخير العظيم، وجاء معه الفتن الكثيرة، ولهذا قال بعض الصحابة: أو يأتي الخير بالشر؟ قال: أو خير هو؟ إنما أخشى ما أخشى عليكم ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا ثم قال بعد ذلك: إني أخشى أن تبسط لكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
.......
ومن هذا حديث أبي سعيد رواه مسلم: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.