الجواب:
هذه أبواب التّجارة، لها شأنٌ آخر، إن كانت له نيَّة صالحة في البيع والشراء لينفع عباد الله، وليستغني هو مأجورٌ، وإن كان ما له نيَّة فيها، إنما هي للدنيا؛ فلا له ولا عليه، ليس له ولا عليه.
وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو قال: كالصائم لا يُفطر، والقائم لا يفتر، وفي الحديث الآخر: التاجر المسلم الصدوق الأمين يُحشر مع النَّبيين والصّديقين، أخرجه أبو داود بإسنادٍ جيدٍ وغيره.
المقصود على حسب النية، والاستقامة في العمل، وتحري الحق، وتحري البُعد عمَّا حرم الله من الغشِّ والخيانة والربا ونحو ذلك، هذا يُؤجر على حسب تحريه ونيته في تجارته وغيرها.