الجواب:
بيَّن العلماء هذا، وأنها أسماء متوافقة: نهران باطنان، ونهران ظاهران، الظاهران: النيل والفرات، والباطنان: سيحون وجيحون.
وقال جمعٌ أنها أسماء مُتوافقة، وافقت ما في الدنيا.
وقال آخرون: لا مانع من أن يكون ما في الدنيا أصله من هذه الأنهار، وأن الله أنزل منها شيئًا فجعله سببًا لهذه الأنهار التي في الأرض: سيحون، وجيحون، والنيل، والفرات.
محتمل هذا وهذا.