الجواب:
يكون على ظاهره؛ لأن كونه يرزق بنات هذا ابتلاء وامتحان؛ لأن من عادة الناس الرغبة في الذكور، فإذا ابتُلي بهن فهو من باب الاختبار هل يشكر الله على هذه النعمة وهل يحسن إليهن؟ فكم من بنت أصلح من ذكر وأنفع.
فمن ابتُلي بهن فأحسن إليهن وشكر الله على ذلك؛ كان هذا من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار.
ومن كفر النعمة وساءت أخلاقه معهن ورأى أنه منكوس الحظ أو مظلوم أو كذا فساءت حاله -نعوذ بالله- وصار من أشباه من قال الله فيهم وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [النحل:59]، نسأل الله العافية.