الجواب:
إذا كنت من أهل جدة يكفي، أما إذا كنت جئت من مكان آخر، من الرياض، أو من الطائف، وأنت تقصد العمرة، ولكن ما أحرمت إلا من جدة، وتجاوزت الميقات؛ فعليك دم عن ترك الميقات، إذا كنت جئت من مكان بعيد عن جدة، مثلًا جئت من الطائف، أو جئت من رابغ، وأنت من أهل رابغ، وما أحرمت من رابغ، وجئت العمرة، وأنت في رابغ، ولا أحرمت منه، يكون عليك ذبيحة تتميمًا لعمرتك، وجبرًا لها.
أما إذا كنت من أهل جدة؛ فلا بأس، أو كنت جئت جدة ما نويت شيئًا، سافرت من الرياض، أو من المدينة، أو من غيرها إلى جدة، ما عندك نية، ما عندك نية عمرة، ما طرأ عليك عمرة، فلما صرت في جدة؛ طرأ عليك أخيرًا، وبدا لك أخيرًا أن تعتمر؛ فلا بأس تحرم من جدة، ولا شيء عليك؛ لأنك ما نويت العمرة إلا منها؛ فلا بأس.