الجواب:
العيد الوطني بدعة، العيد الوطني بدعة، أما أسبوع العلماء ليس من البدع، هذا أسبوع تعرض فيه كتبهم، ما هو باحتفال، هذا أسبوع تعرض فيه الكتب، إذا قيل أسبوع لكتاب كذا، وأسبوع لكتاب كذا، والأسبوع الذي بعده كذا، والأسبوع الذي بعده كذا، ليس هذا احتفالًا، هذا معرض للكتب، وبيان ما ألفه فلان وما طبع من كتبه، فإذا قيل أسبوع لمحمد، وأسبوع لشيخ الإسلام، وأسبوع للعز بن عبدالسلام، وأسبوع للقرطبي، وأسبوع لكذا، تعرض كتبهم، وتباع بين الناس، ليس هذا بابتداع، هذا إظهار للكتب، وبيع لها، ونشر لها بين الناس .
أما اليوم الوطني، والاحتفال بيوم وطني، أو في أي يوم، أو في ليلة الرغائب، كل هذا بدعة، كلها من البدع، ومن التشبه بأعداء الله.