الجواب:
السجع المقصود: الذي يتكلّفه.
وأما السجع الذي غير مقصود ما فيه شيء، كثيرٌ في القرآن وفي السنة، غير مقصود.
أما التَّكَلُّف ما ينبغي التَّكَلُّف، كما قال ﷺ في الذي رد على النبي ﷺ قال: كيفَ أَغْرَمُ مَن لا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ، وَلَا نَطَقَ وَلَا اسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ ذلكَ يُطَلُّ؟ قال ﷺ: سَجْع مِن سجع الكهان؛ لأنه عارض به الحق، وردّ به الحق، فالسجع الذي يُتكلّف أو يُردّ به الحق ويُعترض به على الحق يكون ممقوتًا ومردودًا، نسأل الله العافية.
س: السجع حال الخطبة؟
الشيخ: المقصود إذا كان مناسبًا ما فيه تكلف؛ ما فيه شيء، واقع في الأحاديث وواقع في القرآن.