الجواب:
مثل ما تقدم: مخلوق عظيم ينزل يكون معه ملائكة، يَسْمَعُ الذكر، بعض أهل العلم قال: إنه نوع من الملائكة، وظاهر النصوص أنه نوع كالسحابة تكون فيها ملائكة تستمع الذكر وتستمع القراءة، مثل ما رأى أُسيد بن حضير رضي الله عنه أنه كان يصلي في الليل فنزلت تلك السكينة، فيها أمثال السُّرُُج، فأخبر النبي ﷺ أنها تنزّلت لقراءة القرآن.
س: علاماتها على البشر وأهل العلم وطلاب العلم؟
الشيخ: ما في علامات، ما في علامات على طالب العلم، لكن فيه الحث على الإخلاص والعناية بذكر الله وقراءة القرآن عن رغبة وعن إخلاص لله جل وعلا، هذه من أسباب تَنَزُّل الملائكة، ومن أسباب انتفاع العبد بعمله ومضاعفته له إذا أخلص لله وصدق في العمل.
س: عرّفها بعضُهم بقوله: حالة يطمئن بها القلب فيسكن عن الميل إلى الشهوات؟
الشيخ: لا، ما هي بهذه السكينة، السكينة تنزل من السماء في الجو بين السماء والأرض.
س: في لفظ للحديث يقول النبي ﷺ: تلك الملائكة..؟
الشيخ: يعني: في السكينة تنزل في السحابة تستمع القرآن.