الجواب:
لا بأس، جاء حديث له طرق بعضها جيد، يستحب بعد الصلاة بعد الذكر، يأتي بآية الكرسي، وهذا من أسباب دخول الجنة لمن مات على غير الكبائر، أما من مات على الكبائر فهو مُعَرّض للوعيد مطلقًا، من مات على بعض كبائر الذنوب فهو مُعَرّض للوعيد، وهو مُقَيِّد لأحاديث الفضائل، مثل ما قال ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تُغْشَ الكبائر، والله يقول: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا[النساء:31] فشرط في التكفير ودخول الجنة: اجتناب الكبائر، فالواجب الحذر من المعاصي وألا يموت على شيء منها مصرًّا، نسأل الله للجميع العافية والسلامة.