الجواب:
هذا يحتاج إلى تأمل:
إذا كان قصده الاستهزاء بالدين والحمد عند المعاصي، لا فرق بين الحمد عند المعاصي والحمد عند النعم والدين، لا قيمة له، هذا كفر أكبر، الاستهزاء بالدين كفر قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65- 66].
أما إذا قال: الحمد لله على المصيبة، وأنا أتوب إلى الله وأرجع إليه، ولكنها مصيبة، وأحمد الله عند المصائب كما أحمده عند النعم، أسأله أن يعفو عني وأن يتوب علي؛ ما هو استهزاء.