الجواب:
نعم، هذا يعني: أعرض عنه حتى ينساه، ينبغي أن يكون بين وقت وآخر يرمي مع إخوانه، يحطون الشبح ويرمون، ولهذا حث النبي ﷺ على الرمي.
س: ألا يدل هذا أن ترك الرمي كبيرة؟
الشيخ: لا ما يلزم أنه كبيرة، فقد عصى المعصية ما يلزم أنها كبيرة، وليس منا بعض أهل العلم يرى أن ليس منا أنها من الكبائر، ولكن محل نظر عند الجمهور، الكبائر عند الجمهور: ما فيه وعيد بالنار أو لعنة أو حد في الدنيا كحد الزنا وحد السرقة، على كل حال معصية، ويكفي كونه معصية.