ما الأفضل في الصوم قبل عاشوراء وبعده؟

السؤال:

إذا صام التاسع والعاشر والحادي عشر، ألا يُنهى عن صيام يوم العيد؟

الجواب:

لا هذا في عاشوراء، يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، عاشوراء، أما ذو الحجة ما فيه إلا التاسع والثامن، يبغى يصوم يصوم مع التاسع الثامن.

ويوم العيد ما يُصام بإجماع المسلمين، يوم النحر ما يُصام لا عن فرض ولا عن نفل. 

هذا الكلام في عاشوراء: يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، والأفضل التاسع، وإن صام الاثنين العاشر والحادي والتاسع كله طيب.
س: الأحوط صيام التاسع حتى يتحرى العاشر؟
الشيخ: ما في بأس التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر، لكن إذا صام التاسع يكون أفضل لأن الاحتياط فيه أكثر.
س: قد يكون صادف العاشر؟
الشيخ: قد يصادف العاشر... ويكون معه العاشر والحادي.
س:ألا يدل قوله: "وأمر بصيامه" على الوجوب؟
الشيخ: كان هذا في أول الأمر، ثم نسخ الوجوب، قال قوم من أهل العلم: لم يُكتب صيامه، إنما تأكّد قبل صيام رمضان، كان متأكّدًا ثم لما فرض رمضان صار صومه مستحبًّا بغير تأكيد.

فتاوى ذات صلة