الجواب:
المشهور عند العلماء: أنه مكروهٌ؛ لأنَّ النبي قال في الأخير: لئن عشتُ لأصومنَّ التاسع، وكذلك بعدما نهي عن مُوافقة أهل الكتاب، كان أولًا يُحب مُوافقتهم فيما لم يُنْهَ عنه، وكان يصوم عاشوراء فقط، ثم أمره الله بمُخالفة المشركين، وعدم مُوافقتهم، فقال: لئن عِشْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسع، فلم يُدْرِك ذلك، وقال ابنُ عباسٍ -راوي الحديث: "يصوم التاسع والعاشر".
وروى أحمد وغيرُه عن النبي ﷺ أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده، وفي لفظٍ آخر: صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده، لكن في إسناده ضعفٌ؛ لأنه من رواية محمد بن أبي ليلى، وهو يضعف في الحديث، لكن له شواهد في المعنى.
فالسنة عند أهل العلم أن يُصام قبله يومٌ، أو بعده يومٌ، أو يُصام ما قبله وما بعده -ثلاثة أيام- يكون للجميع، هذا هو السنة، حتى لا يُوافق أهلَ الكتاب.
وروى أحمد وغيرُه عن النبي ﷺ أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده، وفي لفظٍ آخر: صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده، لكن في إسناده ضعفٌ؛ لأنه من رواية محمد بن أبي ليلى، وهو يضعف في الحديث، لكن له شواهد في المعنى.
فالسنة عند أهل العلم أن يُصام قبله يومٌ، أو بعده يومٌ، أو يُصام ما قبله وما بعده -ثلاثة أيام- يكون للجميع، هذا هو السنة، حتى لا يُوافق أهلَ الكتاب.