الجواب:
ما ثبت، يروى عنها بسند فيه اضطراب، عائشة تقول: ما كان يصومها. ويُروى عن حفصة أنه كان يصومها ولكن في سنده بعض الاضطراب، ولكن صومها سُنة؛ لقوله ﷺ: ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر رواه البخاري في الصحيح، وهكذا روى أحمد بإسناد جيد: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير، تقول عائشة رضي الله عنها: ما أعلمه صامها، ويُروى عن حفصة أنه كان يصومها، لكن بسند فيه بعض الاضطراب.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)