الجواب:
عن قيام الليل.س: لو صلى العشاء ونام إلى الفجر إلى الأذان هذا معناه يبول الشيطان؟
الشيخ: ظاهر الحديث هذا، ظاهر الحديث إذا نام وما صلى شيئًا.
س: لو نوى القيام ولم يقم هل يصدق عليه أن الشيطان بال في أذنيه؟
الشيخ: الله أعلم، قد يكون إذا كان عازمًا ولكن غُلب قد يسلم بنيته الطيبة، غلبه النوم، لكن ينبغي للمؤمن أن يكون له نية وعناية، يبكّر ويُرَكِّب الساعة ويتخذ الأسباب، ما هو يسهر ولا يوقِّت الساعة، هذا مُفَرِّط، لكن الإنسان الحريص الصادق إذا كان عنده ساعة رَكَّب الساعة وبكر بالنوم حتى يتيسر له النشاط، يأخذ بالأسباب.