الجواب:
هذا ما سمعناه، ومن قال هذا: فهو أجهل من حمار أهله، من قال هذا الكلام، سواء حسن، أو غير حسن الدكتور، من قال مثل هذا الكلام؛ فهو أضل من بعير أهله، وبقرة أهله، لا شك أنه قال بغير علم، وقال قولًا فاسدًا ضالًا.
فإن ابن تيمية لم يخالف إجماع الأمة، وإنما بين ما يجب على الأمة أن يأخذوا به، وحرر المسائل التي اختلف فيها الناس، وأوضح أحد القولين الراجح من القولين، أو من الأقوال بالدلائل، وليس ممن يخالف إجماع الأمة، بل هو ممن يدعو إلى الخير، وينهى عن الشر، رحمه الله.
ولكنه قد خالف في مسائل جمهور الأمة، والعبرة بالدليل، ولو مع القليل، فإذا كان الأكثرون على قول، والقليل من العلماء على قول، والدليل مع القليل، فالحق مع القليل، الحق مع من معه الدليل، ولو كانوا هم القليل من العلماء، فليس الحق مع الكثيرين، الحق مع من معه الدليل، من قام معه الدليل من كتاب، أو سنة، فهو صاحب الحق، وإن كان القائل بذلك ليس هم الأكثرين، بل هم الأقل.
السؤال:.. في الكويت..؟
الجواب: إن شاء الله نبحث الموضوع، وننظر نبحث الموضوع.
السؤال: يعني الموضوع في كلية الشريعة في الكويت، ليس في المملكة، الحمد لله.
الجواب: على كل حال الواجب علاج الموضوع، سواء هنا، أو هناك.