الجواب:
لا تعجل في طاعة أمك من الطاعة في المعروف، الطاعة في المعروف، لا في المعاصي، فالزوجة مهمة، فإذا كانت جيدة في دينها، ومستقيمة؛ فعليك أن تتكلم مع الوالدة بأسلوب حسن، والعبارات الطيبة؛ حتى ترضى -إن شاء الله- وعليك أن تقوم مع الزوجة بالنصيحة أيضًا حتى تقدم الأخلاق الفاضلة، والسيرة الحميدة لأمك، وحتى لا يقع التباغض بينها وبين أهلك.
فالمقصود: أنك على ثغر من ثغور الإسلام، فعليك أن تعتني، ترضي أمك، وترضي من حولك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وتنصح للزوجة بأن تستعمل معهم اللين، والكلام الطيب؛ حتى يكون -إن شاء الله- بعد ذلك الاجتماع، والوئام، وحتى لا تحتاج إلى الطلاق.