الجواب:
هذا ظاهر الأحاديث؛ لأن الأصل في النهي التحريم، والأصل في الأوامر الوجوب، يقول النبي ﷺ: ما نهيتُكم عنه فاجتَنِبُوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتم، ويقول الله جل وعلا: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]، فالأصل في النَّواهي التحريم، هذا هو الأصل، إلا بدليلٍ يدل على الكراهة فقط، والأصل في الأوامر الوجوب، إلا بدليلٍ يدل على الاستحباب.هل النَّهي عن طرق الأهل ليلًا للوجوب؟
السؤال:
حديث جابر (إِذَا أَطالَ أَحدُكم الغَيْبَةَ فَلا يَطْرُقَنَّ أَهْلَهُ لَيْلًا) النَّهي فيه للوجوب أم للاستحباب؟
السؤال:
حديث جابر (إِذَا أَطالَ أَحدُكم الغَيْبَةَ فَلا يَطْرُقَنَّ أَهْلَهُ لَيْلًا) النَّهي فيه للوجوب أم للاستحباب؟