الجواب:
على ظاهره: أنَّ الله جلَّ وعلا خلق قومًا يُذْنِبون حتى تظهر آثار رحمته وعفوه ومغفرته، وآثار انتقامه، فهو سبحانه رحيم ودود شديد العقاب، كما قال تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ [الحجر:49- 50]، وقال تعالى: غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ [غافر:3]، فلو كانوا كلهم مسلمين ما فيهم أحد كافر ولا عاصٍ لم تظهر آثار الرحمة والعفو والمغفرة.معنى "لو لم تُذْنِبُوا لأتى الله بقومٍ يُذْنِبون.."
السؤال:
بالنسبة للحديث السابق وهو قوله ﷺ: لو لم تُذْنِبُوا لأتى الله بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون، ما معنى هذا الحديث؟
السؤال:
بالنسبة للحديث السابق وهو قوله ﷺ: لو لم تُذْنِبُوا لأتى الله بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون، ما معنى هذا الحديث؟