الجواب:
كذلك لا بأس به، صحيح، وهو في ذمَّة الله، يجب الحذر من ظلم المسلم.س: ما معنى الحديث؟
ج: التَّحذير من ترك الصلاة، ويُؤيد القول بأنَّ تركها كافر؛ لأنه إذا لم يصلِّ فليس في ذمَّة الله - نسأل الله العافية.
س: هل يُقال: أنَّ مَن صلَّى الصُّبحَ فهو في ذمَّة الله: أنَّها تحفظه من السّحر والعين؟
ج: ما هو بلازمٍ، المقصود أنَّه في أمان الله يعني: احذروا ظلمَه، احذروا العدوانَ عليه - نسأل الله العافية - والأدواء الأخرى لها أسباب أخرى: التَّعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلق، وسؤال الله العافية جلَّ وعلا، وتعاطي الأذكار الشرعية والأوراد الشرعية، كلها من أسباب السلامة.
س: مَن لم يُصلِّ الصبحَ في غير جماعةٍ فهو مطالبٌ بالذمة؟
ج: لا، قيَّده بجماعةٍ، هذا فيه الحثّ على صلاة الجماعة، والمحافظة عليها.
س: مناسبة ذكر هذا الحديث في باب التَّحذير من إيذاء المُسلمين؟
ج: لأنَّه إذا تعدَّى عليه فقد أتى منكرًا عظيمًا، وهو مؤمنٌ قد يُصلي في جماعةٍ، يعني: يكون ظلمه أشدَّ - نسأل الله العافية.