حكم مَن أسلمت قبل زوال عقلها

السؤال: 

امرأة دخلت في الإسلام وهي كبيرة في السن، فشهدت الشهادتين، وتركت الصليب، ولكن أصيبت بمرضٍ، وهذا المرض يُفقدها العقل أحيانًا، فأولادها يقولون: ماذا عليها؟

الجواب:

هي على إسلامها، الحمد لله، ويُحسَن إليها، وإن ماتت تُغسَّل ويُصلَّى عليها؛ لأنها أسلمت قبل أن يزول عقلها.
س: وكذلك يقولون: إنَّ والدتهم كافرة، فإذا توفت يأخذونها مع الكافرين، ويدفنوها مع الكافرين، فماذا يفعلون؟
ج: يجب على المسلمين هناك أن يتولوها، فينبغي أن تُنَبَّه المراكز الإسلامية والجماعة الإسلامية التي حولها، يُنَبَّهون عليها حتى يتولوها.
س: هم اثنان إخوة في هذه المنطقة دخلوا في الإسلام، وبإذن الله أخذوا جدتهم؟
ج: المسلمون يتولونها، ينبغي للمسلمين الذين هناك أن يسعوا في تولي أختهم في الله هذه، يتولونها بدل أقاربها الكفار بالإحسان إليها، وتغسيلها، والصلاة عليها، ودفنها في مقابر المسلمين، يتولاها إخوانها في الله، لكن باللطف والكلام الطيب وبالشيء الذي لا يكون فيه نزاع.
س: وإذا ما استطاعوا؟
ج: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
فتاوى ذات صلة