الجواب:
يقول النبي ﷺ: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طُعمة في الدنيا حسناته يُجزى بها في الدنيا، فإذا أفضى للآخرة ما له شيء كما قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23].أما المؤمن فيُجزى بعمله في الدنيا والآخرة؛ إذا عمل حسنة تدخر له في الآخرة مع ما يعطيه الله من الرزق الحسن، فالمؤمن يُجزى في الدنيا والآخرة.
والكافر أعماله الطيبة من صلة رحم أو صدقات أو ما أشبه ذلك يُجازى بها في الدنيا.
س: بعضهم يقول: يُرجى له في الخير؟
ج: في الدنيا، يجزى بها في الدنيا فقط، بنص النبي ﷺ وبنص القرآن وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23] يعني الكفار، ويقول سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال سبحانه مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ [التوبة:17]، ويقول : وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5] وروى مسلم في الصحيح: إن الكافر إذا عمل حسنة في الدنيا أطعم بها طُعمة في الدنيا ولا يبقى له في الآخرة شيء؛ لأن كفره يُحبط عمله، نسأل الله السلامة.
س: بعضهم يقول: يُرجى له في الخير؟
ج: في الدنيا، يجزى بها في الدنيا فقط، بنص النبي ﷺ وبنص القرآن وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23] يعني الكفار، ويقول سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال سبحانه مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ [التوبة:17]، ويقول : وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5] وروى مسلم في الصحيح: إن الكافر إذا عمل حسنة في الدنيا أطعم بها طُعمة في الدنيا ولا يبقى له في الآخرة شيء؛ لأن كفره يُحبط عمله، نسأل الله السلامة.