الجواب:
نعم، الصواب عليهم عمرة مثل غيرهم، لكن لا يكون متمتعًا، إذا اعتمر ما عليه دم العمرة، عليه عمرة مرة في العمر؛ لما ثبت في حديث عمر في سؤال جبرائيل أنه قال عليه الصلاة والسلام لجبرائيل: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج، وتعتمر خرجه ابن خُزيمة والدارقطني بإسنادٍ صحيحٍ، ولقوله ﷺ في حديث عائشة لما قالت: يا رسول الله، نرى الجهادَ أفضل الأعمال، قال: عليكنَّ جهادٌ لا قتالَ فيه: الحج والعمرة، فهذا يشمل أهلَ مكة وأهلَ المدينة وغيرهم، والصواب أنَّ عليهم عمرةً مرةً في العمر كغيرهم.هل على أهل مكة عُمرة؟
السؤال:
هل على أهل مكة عمرة؟
السؤال:
هل على أهل مكة عمرة؟