ما السبيل لنصح النساء بشأن حقوق الزوج؟

السؤال:
ما السَّبيل إلى إصلاح زوجةٍ لا تعترف بالحقوق الزوجية، وتُعامل زوجها معاملةَ الخادم، مع الألفاظ النَّابية، مع أنها تقرأ القرآن، وتُصلي، وتصوم، وهي متحجبة، وتتجنب سماع المعازف؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
هذه خصال طيبة فيها، وإنما التقصير في حقِّك، فعليك أن تُعالج حقَّك بالحكمة، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وإعطائها ما يُرضيها إن كانت تدَّعي أنك مُقصِّر في حقِّها حتى ترضى عنك، وحتى تُعاملك بالتي هي أحسن؛ لأنَّ هذه فيها خير، فيها دين، فإذا عالجتها بالتي هي أحسن إن شاء الله ترجع إلى الصواب، وتستقيم.
فعليك..... والكلام الطيب، والحلم، والأسلوب الحسن، والبذل بالمال والسَّخاء وعدم البخل، وأبشر بالخير إن شاء الله.
وإذا استعنتَ بأبيها أو بأخيها لإصلاحها فلا بأس، أما إن كان ذكرُك لأخيها أو لأبيها يزيدها شرًّا فلا تذكر لهما شيئًا، ولكن بينك وبينها، وعليك بالكلام الطيب، والحلم، والأسلوب الحسن، وإرضائها بالمال، وتخويفها من الله جلَّ وعلا، وإخبارها بأنَّ الواجب عليها أن تقوم بحقِّك، وأن تُعاملك بالتي هي أحسن، اعمل ما تستطيع من الكلام الطيب، وإذا لم ينفع كل شيءٍ ما يبقى إلا الطلاق.
فتاوى ذات صلة