الجواب:
الدعوة إلى التَّجمع على الإنسانية أو القومية أو العلمانية أو الوطنية كلها دعوات جاهلية، كلها من شعار الجاهلية، يجب تركها، والبراءة منها، وإنما الدعوة لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وإلى ما سار عليه سلفُ الأمة، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ، يجب الدعوة إلى هذا، ويجب على أهل الإسلام الدَّعوة إلى هذا، وأن ينصحوا الناسَ بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والعمل بذلك، والسير على منهج السلف الصالح من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ، وذلك بطاعة الله ورسوله، وترك ما نهى الله عنه ورسوله، قال الله : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31].
فطريق النَّجاة هو اتِّباع النبي عليه الصلاة والسلام، قال سبحانه: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]، فصراط الله هو الإسلام، وهو دين الله، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة، هو صراط الله، ودين الله، فالواجب اتِّباعه، والحذر مما يُخالفه، كما قال جلَّ وعلا: فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، والسبل هي الطرق الخارجة عن ذلك: من البدع، والأهواء، والشَّهوات المحرَّمة، يجب الحذر منها، وأن يستقيم المؤمن -وهكذا المؤمنة- على صراط الله المستقيم، وهو دين الله، وهو الإسلام، وهو طاعة الله ورسوله، وهو السير على منهج الله ورسوله الذي دلَّ عليه كتابُ الله وسنةُ رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، ودرج عليه أصحابُ النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ.
فطريق النَّجاة هو اتِّباع النبي عليه الصلاة والسلام، قال سبحانه: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]، فصراط الله هو الإسلام، وهو دين الله، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة، هو صراط الله، ودين الله، فالواجب اتِّباعه، والحذر مما يُخالفه، كما قال جلَّ وعلا: فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، والسبل هي الطرق الخارجة عن ذلك: من البدع، والأهواء، والشَّهوات المحرَّمة، يجب الحذر منها، وأن يستقيم المؤمن -وهكذا المؤمنة- على صراط الله المستقيم، وهو دين الله، وهو الإسلام، وهو طاعة الله ورسوله، وهو السير على منهج الله ورسوله الذي دلَّ عليه كتابُ الله وسنةُ رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، ودرج عليه أصحابُ النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ.