الجواب:
هذا وصفٌ أغلبي، الغالب على أهل المساجد الخير، مَن حافظ على الصلاة واستقام على أدائها في الجماعة فالغالب عليه أنه من أهل الخير.
فهو -لو صحَّ الحديثُ- فهو وصفٌ أغلبي، ولكن الحديث ضعيفٌ عند أهل العلم؛ لأنه من رواية شخصٍ يُقال له: دراج أبو السمح، عن أبي الهيثم، وروايته ضعيفةٌ، فالحديث عند أهل العلم ليس بثابتٍ.
ولكنه لو صحَّ فالمراد بذلك أنه وصفٌ أغلبي، يعني: الغالب على مَن يعتاد المساجد ويستقيم على الصلاة الغالب عليه الخير.