الجواب:
دراسة العقيدة والتَّمسك بالعقيدة السَّلفية من أسباب جمع الأمة، ما هو من أسباب التَّفرق، دراسة العقيدة، والتَّبصر فيها، والدعوة إليها، وانتقاد العقائد الفاسدة؛ هذا من أسباب جمع الأمة على الحقِّ، ليس المقصود جمع الأمة على الباطل: هذا كذا، وهذا رافضي، وهذا خارجي، هذا جمع؟! لا، ما هو هذا، الجمع جمع الأمة على الحقِّ والهدى، كما قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103]، وقال: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110]، وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:92].
فدعوة الناس إلى العقيدة الصَّالحة: توحيد الله، والإيمان بأسمائه وصفاته على الوجه اللائق به، والرد على مَن خالف ذلك؛ هذه هي الدَّعوة للجماعة والاستقامة، أما أن نكون مع فلانٍ وفلانٍ، مع الخبيث والطيب، حتى نكون جميعًا، هذا غلطٌ، لا يقوله مَن يعقل ما يقول، ولا يقوله أهلُ السنة والجماعة، إنما الدعوة الجامعة: الدَّعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والاستقامة على طريق السلف الصالح من أصحاب النبيِّ ﷺ ومَن اتَّبعهم بإحسانٍ، هذا هو طريق الجمع، والإنكار على مَن خالف ذلك من رافضةٍ وخوارج وأشعريةٍ وغير ذلك، كل مَن خالف طريق الصحابة يُنْكَر عليه، لكن بالحكمة والعلم والتَّبصير، لا بالكلام السيئ والسَّب والشتم والعنف، لا، لكن بالعلم، إلا مَن ظلم، مَن ظلم له دواءٌ آخر، كما قال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، مَن ظلم وتعدَّى علينا يُعامَل بما يقتضيه الأمر الشرعي من ردِّ عدوانه، لكن ما دام يطلب العلمَ، ويطلب الفائدة، ويطلب التبصير؛ يُبَصَّر ويُدْعَى ويُعَلَّم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والرفق؛ لعله يهتدي، ولعله يقبل الحقَّ فينهج منهج جماعة أهل السنة.
فدعوة الناس إلى العقيدة الصَّالحة: توحيد الله، والإيمان بأسمائه وصفاته على الوجه اللائق به، والرد على مَن خالف ذلك؛ هذه هي الدَّعوة للجماعة والاستقامة، أما أن نكون مع فلانٍ وفلانٍ، مع الخبيث والطيب، حتى نكون جميعًا، هذا غلطٌ، لا يقوله مَن يعقل ما يقول، ولا يقوله أهلُ السنة والجماعة، إنما الدعوة الجامعة: الدَّعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والاستقامة على طريق السلف الصالح من أصحاب النبيِّ ﷺ ومَن اتَّبعهم بإحسانٍ، هذا هو طريق الجمع، والإنكار على مَن خالف ذلك من رافضةٍ وخوارج وأشعريةٍ وغير ذلك، كل مَن خالف طريق الصحابة يُنْكَر عليه، لكن بالحكمة والعلم والتَّبصير، لا بالكلام السيئ والسَّب والشتم والعنف، لا، لكن بالعلم، إلا مَن ظلم، مَن ظلم له دواءٌ آخر، كما قال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، مَن ظلم وتعدَّى علينا يُعامَل بما يقتضيه الأمر الشرعي من ردِّ عدوانه، لكن ما دام يطلب العلمَ، ويطلب الفائدة، ويطلب التبصير؛ يُبَصَّر ويُدْعَى ويُعَلَّم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والرفق؛ لعله يهتدي، ولعله يقبل الحقَّ فينهج منهج جماعة أهل السنة.