حكم من قال لزوجته: أنت طالق، وطالق، وطالق، وكرر ذلك مرارا

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم/ ط. أ. وفقه الله لكل خير، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
كتابكم المؤرخ 28/5/1393هـ، وصل وصلكم الله بهداه وما تضمنه من الإفادة: أن المرض بلغ بك أشده حتى نحل جسمك، وأنه في يوم من الأيام بلغ بك الحمق على زوجتك مبلغه، فطلقتها بقولك: أنت طالق، وطالق، وطالق، وكررت ذلك مرارًا، وحرمتها كبنتك، وأنت قلت هذا كله وأنت تملك قواك العقلية، ولم تفقد شعورك، ورغبتك في الفتوى، كان معلومًا.

الجواب: وبناء على ما ذكر: لا أرى لك سبيلًا إليها حتى تنكح زوجًا غيرك، ونسأل الله أن يجعل الصالح في الواقع، وأن يعوض كلًّا منكما خيرًا من صاحبه، وأن يحسن الخاتمة للجميع؛ إنه جواد كريم[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
  1. صدرت برقم: 1774/خ، في 8/8/1393هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/151). 
فتاوى ذات صلة