الجواب: إذا كان قد تابا جميعًا إلى الله سبحانه، فلا حرج أن يتزوجها بعد وضع الحمل. والحمل ينسب إلى أمه، ولا ينسب إليه؛ لأنه ولد سفاح لا من نكاح. أما إذا لم يتوبا جميعًا فليس له نكاحها، نسأل الله أن يمن عليهما بالتوبة النصوح، وأن يهدي النصرانية للإسلام، إنه سميع قريب[1].
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
- من ضمن مجموعة أسئلة شخصية مقدمة لسماحته، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 6 / 2 /1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 206).