الجواب:
الواجب الوضوء، من أراد أن يقرأ من المصحف ليس له إلا أن يتوضأ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن مس القرآن إلا طاهر، فليس لأحد أن يقرأ من المصحف إلا طاهر -على وضوء-.
أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فلا بأس أن يقرأه على حدث أصغر، أما الجنب فلا يقرأ القرآن لا من المصحف، ولا عن صدره، حتى يغتسل الجنب، أما إذا كان حدث أصغر كالريح والبول فهذا له أن يقرأ عن ظهر قلب، وليس له أن يقرأ من المصحف حتى يتطهر.
المقدم: أحسن الله إليكم.