الجواب:
لا حرج في الصلاة بعد الوتر، إذا أوتر الإنسان في أول الليل، أو في وسط الليل، ثم يسر الله له القيام في آخر الليل؛ فإنه يصلي ما كتب الله له، ويكفي الوتر الأول، لا يعيد الوتر لقوله ﷺ: لا وتران في ليلة وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه صلى بعد الوتر ركعتين؛ ليبين للناس أنه لا حرج في ذلك.
فالحاصل: أنه إذا أوتر في أول الليل، أو في وسطه، ثم يسر الله له القيام في آخر الليل؛ فإنه يشرع له أن يصلي ما يسر الله له، ولا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الأول، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.