الجواب: لا شك أنها سنة وأنها نافلة، التراويح، يعني: قيام رمضان، وهكذا صلاة الليل، وهكذا صلاة الضحى، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض، كلها سنة كلها نافلة، إن شاء فعلها وإن شاء تركها، وفعلها أفضل، وإن شرع مع الإمام في التراويح وأحب أن ينفتل منها قبل أن يكبر فلا بأس عليه، لكن بقاؤه مع الإمام حتى ينصرف أفضل، ويكتب له بهذا قيام الليلة، لقول النبي ﷺ: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة فإذا بقي مع الإمام حتى يكمل كان له فضل قيام الليلة كلها، وإن انصرف بعدما يصلي بعض الركعات فلا بأس، لا حرج في ذلك؛ لأنها نافلة.
أفضلية إكمال صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف
السؤال: هذه رسالة من عدنان السيد صالح، محافظة عدن، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، يسأل في أول رسالته عن العنوان للبرنامج التي تصل له الرسائل بسرعة، نقول للأخ/ عدنان السيد صالح ، ونقول أيضاً للمستمعين الكرام: إن عنوان برنامج نور على الدرب هو إذاعة المملكة العربية السعودية. الرياض.
أما سؤاله فيقول: عرفنا من برنامجكم نور على الدرب أن صلاة التراويح سنة، لكن هل يلزم المسلم إذا شرع فيها أن يكملها، أو يصلي ما شاء ثم ينصرف؟
أما سؤاله فيقول: عرفنا من برنامجكم نور على الدرب أن صلاة التراويح سنة، لكن هل يلزم المسلم إذا شرع فيها أن يكملها، أو يصلي ما شاء ثم ينصرف؟