الجواب:
لا حرج في ذلك إذا أدى الجماعة صلاة الوتر في غير رمضان، لكن لا يتخذ عادة، إذا اتفقوا، واجتمعوا في بيت أحد، أو في أي مكان، وصلوا جماعة؛ لا بأس، أما اتخاذه عادة، كل ليلة يجتمعون لأداء الوتر، هذا ليس بمشروع، إلا في رمضان.
لكن إذا زار بعضهم بعضًا، وصلوا الوتر جماعة؛ هذا حسن -إن شاء الله- مثل ما زار سلمان أبا الدرداء، وصلى معه جماعة في الليل، رضي الله عنهما، ومثلما زار النبي ﷺ جدة أنس وصلى بـأنس واليتيم جماعة، والمرأة خلفهم، كل هذا لا بأس، الشيء الذي ليس بمعتاد، إنما عند الصدفة، والزيارة يصلون جماعة لا بأس، أما اتخاذه عادة في كل شهر، أو في كل يوم، أو في كل أسبوع هذا غير مشروع، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.