حكم الطهارة لقراءة القرآن والحديث

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ع. ف. غ) يقول: كيف يكون حال المسلم عند قراءة القرآن؟ وكذلك عند قراءة أحاديث الرسول ﷺ؟ 

الجواب:

إذا كان جنبًا لا يقرأ القرآن، أما إذا كان على غير طهارة، ولكن ليس بجنب؛ فله أن يقرأ من غير المصحف كما تقدم في جواب السؤال السابق.

وأما الأحاديث فله أن يقرأ وإن كان جنبًا، الأحاديث ليست مثل القرآن، كونه يقرأ من أحاديث الرسول ﷺ أو كتب التفسير، أو التراجم؛ هذا لا حرج فيه مطلقًا للجنب، وغيره، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة