الجواب:
هذا أفضل إذا صلى إحدى عشر، أربع تسليمات، ثم الوتر: ترويحات، ركعتين، ثم ركعة، أحد عشر الجميع، هذا هو الغالب من فعل النبي ﷺ، يصلي ثنتين ثنتين ثنتين.. هذه ثمان، ثم ثنتين فيها سَبِّحِ [الأعلى:1] والكافرون، ثم واحدة فيها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] هذا هو الأفضل.
وإن صلى ثلاثة عشر فلا بأس، وإن سرد الثلاث، سَبِّحِ [الأعلى:1] وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] ... سردها جميعًا؛ فلا بأس، لكن لا يشبهها بالمغرب، بل يسردها جميعًا بسلام واحد، لا بأس، والأفضل أن يسلم من كل ثنتين كما سلم من أربع الأول من كل ثنتين، كذلك يقرأ (سبح) والكافرون ويسلم، ثم يأتي بواحدة فيها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] ويسلم -مع الفاتحة- هذا هو الأفضل، والواحدة وحدها مستقلة، وإن جمعها مع الثنتين -سرد الثلاث جميعًا- فلا حرج؛ فعل النبي هذا وهذا، اللهم صل عليه وسلم.
المقدم: اللهم صل وسلم عليه.