الجواب:
من أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، وعليه أن يقضي مع التوبة، أما من أكل وهو يؤذن أو في مكان يشك فيه بطلوع الفجر ما اتضح له الفجر فلا حرج عليه، لكن إذا كان أذن المؤذن يترك، الأذان يوجب الانكفاف عن تناول الطعام والشراب.
لكن لو أكل شيئًا من الطعام أو شرب شيئًا من الماء وهو يؤذن، ولا يعلم بطلوع الفجر فإنه لا حرج؛ لأن المؤذنين يؤذنون على التقويم وعلى ظن الصبح، وليس على يقين الصبح، فإذا شرب شيئًا عند الأذان أو أكل شيئًا عند الأذان فإنه لا يضر -إن شاء الله- إلا إذا كان في مكان يعلم طلوع الفجر، فإنه يمسك، أو في مكان يعلم أن المؤذن إنما يؤذن بعد طلوع الفجر، فإنه يمسك إذا سمع الأذان، أما الأذان المعروف الآن الذي على التقويم هذا لا حرج فيه أن يتناول ما في يده من طعام أو شراب وقت الأذان، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.