الجواب:
الأفضل أن تؤخر قيام الليل إلى آخر الليل، حتى تصلي ما يسر الله لك، وتحضر صلاة الفجر، أما إذا صليت في وسط الليل، ثم نمت هذا قد يخشى عليك أن تنام عن الفجر، فالواجب عليك الاحتياط، الواجب عليك أن تحرص على أن لا تفوتك صلاة الفجر؛ لأن صلاتها في الجماعة أمر لازم، فعلى الرجل أن يصلي في الجماعة صلاة الفجر كبقية الصلوات، ليس له أن يصلي في البيت، فصل آخر الليل حتى تجمع بين الأمرين، وقّت الساعة على قرب الفجر، إذا بقي ساعة أو أكثر صل فيها، ثم تقوم إلى المسجد، إذا أذن توجه إلى المسجد، نعم.
المقدم: حفظكم الله.