حكم التأخر في مكة بعد طواف الوداع

السؤال:

في آخر أسئلة السائل، صبري، مقيم بأبها يقول: منذ حوالي سنتين، تم الحج لمجموعة من الرجال والنساء، والحمد لله، تم هذا الحج، وتم عمل طواف الوداع، حوالي الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة مساء، على أنه سوف يتم الذهاب إلى جدة في نفس الليلة، ولكن مجموعة ذهبت، والباقي ظلت حتى بعد صلاة الفجر، فهل على هؤلاء شيء يا سماحة الشيخ؟

الجواب:

ليس عليهم شيء؛ لأن هذا تأخر لا يضر، شيء خفيف، إذا وادع في الليل، وأصبح، أو وادع في آخر النهار، وسافر بعد العشاء كل هذا لا حرج فيه، التأخر اليسير يعفى عنه -إن شاء الله-، نعم.

فتاوى ذات صلة