الجواب:
الأمر في هذا واسع، إن صليت في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخر الليل، كله طيب، النبي فعل هذا كله ﷺ، أوتر في أول الليل، وأوتر في وسطه، وأوتر في آخره، واستقر وتره في السحر -عليه الصلاة والسلام-.
ولك أن توتر بثلاث، أو بواحدة، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، أو بإحدى عشرة، أو بثلاث عشرة، لكن تسلم من كل ثنتين، يقول النبي ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يعني: ثنتين ثنتين، فإذا أوترت بواحدة مفردة كان هذا هو الأفضل، وإن سردت ثلاثًا جميعًا، ولم تجلس إلا في الثالثة فلا بأس، ولكن الوتر بواحدة أفضل، تصلي كل ثنتين على حدة، ثم توتر بواحدة، سواءً في وسط الليل، أو في آخره، أو في أوله، وإن صليت بعض التهجد في أوله، وبعض التهجد في آخره، فكله حسن، ولا بأس به، والحمد لله.
المقدم: الحمد لله، أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.