الجواب:
الرسول -عليه الصلاة والسلام- لم يشترط عددًا معينًا، بل قال: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى» فليس لهذا حد محدود، فإذا أوتر بتسع أو بخمس أو بسبع أو بأكثر، لكن الأفضل إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي ﷺ، ولو أوتر بثلاث وعشرين، أو بأكثر من هذا فلا بأس، لكن الأفضل إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.