نعم سنة إذا كان يخشى أن لا يقوم من آخر الليل؛ لأن الرسول ﷺ أوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، والوتر قبل النوم.
أما من طمع أن يقوم آخر الليل فهو أفضل؛ لما جاء في الحديث الصحيح عن جابر -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ أنه قال: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة؛ وذلك أفضل أخرجه مسلم، فهذا يدل على أنه إذا تيسر له القيام في آخر الليل فهو أفضل، والنبي ﷺ أوتر من أوله، ومن وسطه، ومن آخره، كله جائز والحمد لله، لكن إذا تيسر من آخر الليل فهو الأفضل.
المقدم: أحسن الله إليكم، وأثابكم الله سماحة الشيخ.