الجواب:
لا بأس، ليس بصحيح، له أن يصلي بعد الوتر ما هو بوقت نهي، لكن الأفضل أن يختم الليل بالوتر، أن يختم صلاته بالليل بالوتر، والنبي ﷺ كان ربما صلى ركعتين بعد الوتر؛ ليعلم الناس أنه لا حرج في ذلك، فلو أوتر في الليل في أول الليل أو في وسط الليل، ثم قام في آخر الليل وصلى ما يسر الله له ركعتين أو أربعًا أو ستًا أو ما أشبهه فلا بأس.
المقصود: أن الصلاة بعد الوتر لا حرج فيها، لكن الأفضل لمن صلى آخر الليل أن يختم بالوتر أن يختم بالركعة الأخيرة الواحدة تكون هي الخاتمة؛ لقوله ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا متفق على صحته.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.