الجواب: يشرع القنوت في صلاة الفجر للدعاء للمجاهدين ونصر دين الله والسلامة من شر مكائد الأعداء بصفة مؤقتة لا مستمرة، كما فعل النبي ﷺ، فإنه كان ربما قنت يدعو لقوم أو على قوم، قالوا: وقنت يدعو على قبائل من العرب شهرًا عليه الصلاة والسلام، فإذا قنت المسلم من أجل حدوث أمر يضر المسلمين يدعو الله أن يكشفه، أو من أجل الدعوة للمجاهدين كالمجاهدين الأفغان أو نحو ذلك فهذا أصله مشروع لكن يكون مؤقتًا كما فعله النبي ﷺ.
أما ما يفعله بعض الناس من استمرار في القنوت لصلاة الفجر فهذا غير مشروع على الصحيح، لما ثبت من حديث سعد بن طارق بن أشيم قال: «قلت لأبي: يا أبت إنك صليت خلف رسول الله ﷺ وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، أفكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال: أي بني! محدث» هكذا رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وهو إسناد صحيح، وهذا يدل على أنه ليس من عادة ﷺ ولا من عادة الخلفاء الراشدين القنوت بصفة مستمرة في الفجر، وإنما يقنت لعارض وحادث يضر المسلمين أو للدعاء لقوم بالنصر على الأعداء ونحو ذلك، فالدعاء لقوم بالنصر على الأعداء أو الدعاء على الأعداء بالهزيمة ونحو ذلك كل هذا لا بأس به بصفة مؤقتة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. سماحة الشيخ!
أما ما يفعله بعض الناس من استمرار في القنوت لصلاة الفجر فهذا غير مشروع على الصحيح، لما ثبت من حديث سعد بن طارق بن أشيم قال: «قلت لأبي: يا أبت إنك صليت خلف رسول الله ﷺ وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، أفكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال: أي بني! محدث» هكذا رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وهو إسناد صحيح، وهذا يدل على أنه ليس من عادة ﷺ ولا من عادة الخلفاء الراشدين القنوت بصفة مستمرة في الفجر، وإنما يقنت لعارض وحادث يضر المسلمين أو للدعاء لقوم بالنصر على الأعداء ونحو ذلك، فالدعاء لقوم بالنصر على الأعداء أو الدعاء على الأعداء بالهزيمة ونحو ذلك كل هذا لا بأس به بصفة مؤقتة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. سماحة الشيخ!