الجواب: عليك أن تعمل بالسنة وأن تنبههم على هذا، وترشدهم إلى ذلك بالأسلوب الحسن، فإن القنوت دائماً في الفجر ليس من المشروع، بل هو محدث، ثبت في مسند أحمد رحمه الله وسنن الترمذي و النسائي وابن ماجة عن سعد بن طارق بن أشيم الأشجعي، عن أبيه أن سعداً قال: يا أبت! إنك صليت خلف رسول الله ﷺ، وخلف أبي بكر و عمر وعثمان وعلي -رضي الله عن الجميع- أفكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال: أي بني! محدث فبين طارق أن هذا محدث.
وثبت من حديث أنس ومن حديث غير أنس كـأبي هريرة وجماعة أنه صلى الله عليه وسلم: كان يقنت في النوازل في الصبح وغيرها، فإذا وقع ابتلاء من عدو وقع بالمسلمين أو نزل بالمسلمين، أو سرية قتلت بالمسلمين، أو ما أشبه ذلك، يدعو الأئمة في المساجد في الركعة الأخيرة من الفجر، بعد الركوع بقدر النازلة أياماً أو شهراً أو نحو ذلك، ثم يمسكون، ما يستمرون هذا السنة عند الحاجة والنازلة يدعى ويقنت، لكن من غير استمرار، أما الاستمرار دائماً دائماً فهذا خلاف السنة، فعليك أن تقنعهم وأن توجههم إلى الخير، فإذا لم يقنعوا ولم يحصل من التئام بينك وبينهم، فلا مانع من الانتقال عنهم إلى مسجد آخر وعدم مخالفة السنة.
المقدم: بارك الله فيكم.
وثبت من حديث أنس ومن حديث غير أنس كـأبي هريرة وجماعة أنه صلى الله عليه وسلم: كان يقنت في النوازل في الصبح وغيرها، فإذا وقع ابتلاء من عدو وقع بالمسلمين أو نزل بالمسلمين، أو سرية قتلت بالمسلمين، أو ما أشبه ذلك، يدعو الأئمة في المساجد في الركعة الأخيرة من الفجر، بعد الركوع بقدر النازلة أياماً أو شهراً أو نحو ذلك، ثم يمسكون، ما يستمرون هذا السنة عند الحاجة والنازلة يدعى ويقنت، لكن من غير استمرار، أما الاستمرار دائماً دائماً فهذا خلاف السنة، فعليك أن تقنعهم وأن توجههم إلى الخير، فإذا لم يقنعوا ولم يحصل من التئام بينك وبينهم، فلا مانع من الانتقال عنهم إلى مسجد آخر وعدم مخالفة السنة.
المقدم: بارك الله فيكم.