الجواب: لا حرج في ذلك، دعاء القنوت سنة، كان النبي ﷺ يقنت، وقد علم الحسن كلمات القنوت في الوتر فهو سنة، فإذا قرأت في كل ليلة فلا بأس، وإن تركه بعض الأحيان حتى يعلم الناس أنه ليس بواجب، فهذا لا بأس به، إذا ترك الإمام القنوت بعض الأحيان، ليعلم الجماعة أنه ليس بواجب فهذا لا بأس، وإذا استمر فلا بأس، النبي ﷺ لما علم الحسن القنوت ما قال له: دعه في بعض الأيام، فدل ذلك على أنه إذا استمر فلا حرج. نعم.
المقدم: شكراً أثابكم الله.
المقدم: شكراً أثابكم الله.