الجواب:
إذا كان الذي أقام الصلاة قد تأخر بعد الأذان المدة التي يجتهد فيها لوضوح الصبح وبيانه فأنت عليك القضاء، يستقضي عند جمهور أهل العلم، أما إذا كان أقام بعد الأذان إنسان يتعجل وأنت انتهيت بعد الأذان حالاً فلا يضرك؛ لأن الأذان على ظن الصبح ليس على رؤية الصبح، فإن الناس يؤذنون على التقويم والحساب فقد يكون أذانهم قبل الصبح بقليل.
فالحاصل: أنه لا يتيقن طلوع الصبح، فأنت إذا أمسكت عند فراغ الأذان فالصوم صحيح إن شاء الله، لكن إذا تأخرت كثيرًا فإن الغالب أنك أدركت الصبح، فعليك القضاء عند أكثر أهل العلم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
فالحاصل: أنه لا يتيقن طلوع الصبح، فأنت إذا أمسكت عند فراغ الأذان فالصوم صحيح إن شاء الله، لكن إذا تأخرت كثيرًا فإن الغالب أنك أدركت الصبح، فعليك القضاء عند أكثر أهل العلم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.